أكد السفير الالماني مارتن هوث، في كلمة له بعد أن اختتمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" مشروع "تمكين المرأة للمشاركة والقيادة 2"، أن "هذه المشاركة مهمة للمرأة لكونها خطوة في طريق تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، فهي مسألة تتعلق بالعدالة والحرية، كما أنها تؤدي إلى النمو الإقتصادي".
وذكر أن "معظم الدول تبنت المساواة بين الجنسين، و187 دولة صدقت على قرارات وقف التمييز ضد المرأة ومنها لبنان وألمانيا، إلا أننا لا نزال حتى اليوم نجد هذا التمييز ساريا لناحية المشاركة السياسية ولناحية الراتب، كما أن نسبة مشاركة المرأة بالأدوار القيادية والمشاركة السياسية لا تزال ضعيفة على مستوى العالم، لذا يمكن القول أن المسيرة لا تزال طويلة"، موضحاً أنه "في لبنان فمشاركة النساء ضعيفة جدا، كما أنها تعاني من نسبة بطالة عالية رغم تفوق نسبة المتخرجات عند النساء على نسبة الرجال، لذا نأمل أن تؤدي هذه البرامج إلى تحسين معدل مشاركة المرأة في الحياة العامة، ومحاولة معالجة المشكلات المهنية والإقتصادية التي تعانيها، وأن تلعب دوراً أساسي في التنمية والتغيير الذاتي والتغيير في عائلتها والتغيير في المجتمع".