أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، أنّ الأولوية في عمل الحكومة حالياً تنصب على محاربة الإرهاب وإنجاز المزيد من المصالحات وتوسيع رقعتها وإعادة المواطنين الذين تم تهجيرهم قسراً بسبب إرهاب التنظيمات المسلحة إلى قراهم وبلداتهم التي أعاد لها الجيش السوري الأمن والاستقرار بعد تأمين مقومات الصمود والحياة لهم تمهيداً لإطلاق مشروع إعادة الإعمار والدخول في العملية السياسية.
وأشار الوزير حيدر خلال لقائه اليوم وفداً من منظمة "فيا اراب أميركا" إلى أنّ الدول المعتدية على سورية وظفت أكثر من ألف وسيلة إعلامية لقلب الحقائق وتشويه الوقائع داخل سورية لتحقيق أغراض سياسية تخدم مشاريع هذه الدول في تبرير تدخلها واستهداف مؤسسات الدولة ودعم المجموعات المسلحة الإرهابية مبيناً أهمية زيارة الوفد لنقل الحقيقة إلى الرأي العام الأمريكي الجنوبي وتعزيز علاقات التعاون بين شعوب أمريكا الجنوبية والشعب السوري.