أكد القيادي في تيار المردة ومرشحه في عكار النائب السابق كريم الراسي ان "انتخابات العام 2018 لها اكثر من بعد سياسي وانتخابي ولها الكلمة الفصل في استحقاق معجل اي الرئاسة الثانية واستحقاق مؤجل اي الرئاسة الاولى". وشدد الراسي في حديث صحفي على ان "رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية فصل في اطلالته المتلفزة بين موقع الرئاسة الاولى الذي يشغله اليوم الرئيس ميشال عون وبين الخلاف مع رئيس التيار الوطني الحر الذي يرأسه اليوم الوزير جبران باسيل اي انه حيّد عون بحكم موقعه الرئاسي وعلى اعتبار ان الخلاف ليس معه او مع شخصه بل مع من يلتحفون عباءته الرئاسية ويلتحفون قبلها برداء الحزب اي التيار الوطني الحر".
ووافق الراسي على ما يتردد ان "معركة الشمال التي يخوضها فرنجية في انتخابات العام 2018 ستكون الفاصلة للتأكيد ان في عقر دار فرنجية اي زغرتا وما يتبعها انتخابياً وفي عقر دار باسيل اي البترون وما يتبعها انتخابياً، من هو الزعيم الاقوى مارونياً وشعبياً ووطنياً بين باسيل الذي يعتبر نفسه ايضاً مرشحاً قوياً لخلافة عمه في العام 2022 بينما ستؤكد الانتخابات ان فرنجية الزعيم الماروني الاول وانه الشخصية التي يلتقي عليها معظم قيادات الطيف اللبناني السياسي وهو ما ظهر خلال ترشح فرنجية للانتخابات الرئاسية الاخيرة".
وأشار الراسي الى ان "المعركة ستكون فاصلة وكسر عظم في هذه المنطقة الحساسة في لبنان فعلاقتنا ممتازة مع حزب الله وحركة امل ورئيس مجلس النوابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ومع النائب وليد جنبلاط، ويمكن القول ان اعلان الوزير فرنجية عن التحالفات واسماء مرشحي التيار بداية طلاق رسمي مع التيار الوطني الحر كحزبين حليفين وبينهما علاقات سياسية طبيعية بين اي حليفين لكنها ستبقى علاقة استراتيجية في قضايا المقاومة وسوريا وغيرها كما سنحتفظ بعلاقة طيبة مع الرئيس عون وموقع الرئاسة".