اشار المسؤول الاعلامي المركزي لحركة أمل طلال حاطوم إلى اننا "كنا قد وصلنا إلى مجموعة من الإنجازات الوطنية التي تؤسس لبناء الوطن القوي والمحصن فانجزنا بعد طول غياب الموازنة وحققنا بعد طول إنتظار قانون انتخابات الذي قد لا يكون على مستوى الطموح الأكبر لكنه نقلة نوعية في الإتجاه نحو تمثيل صحيح لجميع شرائح المجتمع قانون انتخاب مبني على اساس النسبية يستطيع من خلاله ان يختار الناس بديمقراطية من يريدون أن يمثلهم ويحمل همومهم إلى الندوة البرلمانية ويؤمن سلاسة في الانتقال للسلطة من جيل إلى جيل"، معتبرا ان "هذاالقانون الذي نسمع اليوم او بعض الأصوات الذي تريد أن تعدل هنا او تغير هناك لأنها اشتبهت ان هذا القانون من المفترض أن يكون بداية المساوات بين جميع المكونات اللبنانية وأنها قد تخسر نائبا هنا او نائبا هناك وأنها قد لا تكون قادرة على الهيمنة والسيطرة على آراء الناس وحرية انتخابهم ونحن نقول ان خسارة نائب واكتساب وطن نضع في الميزان الوطن فليربح الوطن ليس المهم كم نائبا هنا وهناك بل المهم كيف يتضامن الجميع من اجل نصرة الوطن وجعله الرابح الاول".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني شدد حاطوم على اننا "في حركة أمل نسير في هذا القانون ولنا ملىء الثقة بأن الأهل الذين لم يتخلوا عن التزامهم وعن ايمانهم وعن خطهم وعن نهجهم سيختارون من يرونه انه يحقق طموحهم وامانيهم وبأنه يدافع عنهم وعن مطالبهم وبأنه يشارك معهم في الدفاع عن الأرض وعن الحدود وعن الكرامة".واكد حاطوم ان التحالف مع الاخوة في حزب الله هو اساس الصخرة الراسخة التي يبنى عليها الوطن والذي يمكن أن تواجه الانواء والاعباء والتحديات والصمود وبقوة تماما كقوة اهلنا في شمسطار وفي البقاع وكل مكان انتسبو ا إليه يصمدون وبالرغم من كل ما يعانوه وبالرغم من القلة ومن الحرمان المستشري لكنهم يصرون على ان يبقوا عنوان للعزة واللكرامة وان يكونوا دائما النبراس في الدفاع عن الوطن .واشار حاطوم الى ان قانون الانتخاب هذا لا يمكن أن يعدل لأن مياه التعديل ان اتت فستفتح كل أبواب التعديل على كل المواد التي كان هناكحولها بعض اختلاف في وجهات النظر وعندها السلام على الانتخابات والسلام على التغير والسلام على الإصلاح حيث يبقى الوضع معتمدا على ما هو عليه وهو ما لا يمكن أن نقبل به ونحن مصرون على ان تجري الانتخابات النيابية في موعدها وغدا لناظره قريب .