اعتبر الأمين العام ل"حركة النضال اللبناني العربي" فيصل الداود أن "السماح بعرض فيلم المخرج اليهودي ستيفن سبيلبرغ في صالات السينما اللبنانية، انما هو تجاوز للدستور والقانون وميثاق الجامعة العربية، لا سيما وان هذا الشخص ساهم بقتل الشعب اللبناني في اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف 2006 بالتبرع المالي لاسرائيل والانحياز الى جانبها"، محذرا من "التساهل في موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي، سواء عبر أفلام سينمائية، او في خلق اجواء سياسية، تبرر الغزو الثقافي الصهيوني، تحت ما يسمى الحرية، وفتح أبواب امام الكيان الصهيوني، لاحداث خرق بدأه في ما سمي اتفاقات مع أنظمة عربية وسلطة فلسطينية إستسلمت أمامه، وطبعت معه سياسيا وأمنيا وثقافيا، من دون ان يتراجع عن مشروعه الاستيطاني التوسعي، وضم القدس والجولان ورفض الانسحاب من الضفة الغربية وقضم الاراضي وبناء المستوطنات، واستمرار الاحتلال لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبناء جدار في الجنوب".
"