أعلن مندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن "بلاده طلبت عقد جلسة طارئة، لمناقشة الوضع في سوريا، لاسيما الوضع الإنساني في إدلب وغوطة دمشق الشرقية".
وأوضح ديلاتر في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن "بلاده طلبت من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن يقدم إحاطة أشمل بشأن الوضع الإنساني في سوريا".
ولفت الى "اننا طلبنا أن تكون الإفادة، التي سيقدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية لأعضاء مجلس الأمن، أشمل حول الوضع الإنساني، وخاصة في إدلب والغوطة الشرقية، وأيضا بجانب التطورات الأخيرة الحاصلة على الأرض".
ورداً على أسئلة الصحفيين، بشأن تصريحات سابقة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بشأن طلب باريس عقد جلسة طارئة حول عفرين، أكد "أننا طلبنا عقد الجلسة الطارئة لبحث التطورات الأخيرة الحاصلة على الأرض".
وأكد أن "الجلسة الطارئة، تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي قبل أيام من انعقاد مؤتمر فيينا استكمالاً لمسار جنيف بشأن الأزمة السورية".