أعلن المتحدث بإسم المركز الروسي للمصالحة بين الجهات المتحاربة في سوريا، اللواء فيكتور بانكوف، أنّ "عسكريي مركز المصالحة الروسي، نظّموا عودة أكثر من 9.5 آلاف لاجئ إلى بلدة البويضة في محافظة ريف دمشق"، مركّزاً على أنّ "عملية المفاوضات كانت صعبة، لكننا بفضل الجهود المشتركة تمكنّا من القيام بذلك".
وأوضح بانكوف، في مؤتمر صحافي، "أنّنا قمنا بزيارة عمل مشتركة إلى البلدة، وقيّمنا الوضع وخاصّة الأمني، وحقّقنا العودة السريعة للسكان المدنيين، وتمكنّا من نقل 1500 أسرة".
من جهته، أكّد وزير المصالحة الوطنية في سوريا، علي حيدر، أنّ "هذا العمل ليس سوى جزءا صغيرا من العمل الّذي نقوم به مع ضباط مركز المصالحة"، لافتاً إلى أنّ "اتخاذ قرار عودة اللاجئين بصورة مشتركة، استند إلى نتائج التحقّق من البلدة ومن وجهة النظر الأمنية واستعداد البنية التحتية"، مشدّداً على أنّ "التعاون بين الوازرة ومركز المصالحة الروسي في سوريا، مستمرّط.
وتقع البلدة على بعد 6 كيلومترات من العاصمة السورية. وقد هجر سكّانها منذ 5 سنوات بسبب الأعمال القتالية.
