انتقدت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لحائط البراق غرب المسجد الأقصى في شرق القدس، معتبرة أن "تمثل استمراراً للانحياز الأميركي لإسرائيل وإرهابها وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وإمعاناً في تحدي القانون والإجماع الدولي، ومخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تعتبر القدس الشرقية محتلة".
وشددت على أن "حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ، وهو ما أكدته المنظمة الدولية التي نفت أي صلة بين الحائط والاحتلال، وأجمعت على الحق الفلسطيني الراسخ فيه، واعتبرته إرثا خالصا للمسلمين".
وكان بنس زار حائط البراق وأدى صلوات قبالته ضمن زيارته لإسرائيل المحطة الثالثة والأخيرة في جولته بالشرق الأوسط التي كانت شملت مصر والأردن.