أوضحت مصادر كويتية في حديث إلى "الأخبار" ان "الكويت ساهمت خلال الحرب الأهلية في دعم لبنان، ولا يوجد موقف عدائي تجاهه"، لافتة إلى ان "تويتر لدينا هو من يصنع الرأي العام. هناك أطراف سياسية لها ارتباطات مع جيراننا، تقوم كلّ فترة بحملة ما، وتضغط على الشارع لتبني وجهة نظر. ما عُرف باسم خلية العبدلي، كان إحدى هذه الحملات، ساعد في تضخم الموضوع تفجير تنظيم داعش لأحد المساجد، وضبط أسلحة مع الموقوفين، واستحضار تاريخ بعض المطلوبين السياسي. ولكن حالياً، يُطبخ على نار هادئة، طيّ صفحة خلية العبدلي".
وأشارت إلى ان "الأمير يريد إعادة رصّ الصفوف داخلياً، وتعزيز الجبهة الكويتية في مواجهة التحديات، عبر القيام بمجموعة من المصالحات وإنهاء ملفات قضائية"، مشيرة إلى ان "وضع الموقوفين بتهمة الانتماء إلى خلية العبدلي جيّد جداً في السجن، وهم يحصلون على كامل التسهيلات".