أكد مطلعون على الحراك الانتخابي لحزب الله ان "الاتصالات بين الحزب وحلفائه في 8 آذار لم تهدأ وان القنوات تعمل بشكل مستمر للوصول الى افضل الخيارات والترشيحات التي لم تحسم بعد بالكامل. وأشار هؤلاء إلى ان "حزب الله أكد لحلفائه انه لن يتخلى عن اي واحد منهم وان التحالفات الانتخابية لن تكون على حساب احد منهم".
وأشار المطلعون في حديث إلى "الديار" إلى ان "حزب الله وخلال مفاوضات ومناقشات القانون الانتخابي الحالي الـ15 دائرة مع النسبية ضغط لاقراره في بعض الدوائر بما يضمن فوز حلفائه السنة في اكثر من منطقة وهذا امر طبيعي ليفي الحزب الذي لا يخلف في اي عهد او وعد او التزام لاي من حلفائه او حتى خصومه وفي اي مجال كان وخصوصاً السياسي منه".
ولفتوا إلى ان "حزب الله ملتزم بتحالفه الراسخ مع حركة امل ومع حلفائه السنة في كل لبنان وهو يدعم في صيدا- جزين اللائحة التي ستضم النائب السابق مصطفى سعد. ورغم ان حزب الله لم يحسم بعد اسماء مرشحيه ولم يقل كلمته النهائية. فهناك فرصة شهر او اكثر لتبلور الصورة النهائية لبورصة المرشحين مع ترجيح فرضية البقاء على الوجوه المخضرمة النيابية والوزارية والتي لها باع طويل في العمل السياسي والحزبي داخل مؤسسات وجسم الحزب التنظيمي، وقد تشهد بعض المناطق وفق التقسيمات الجديدة تطعيم كتلة الوفاء للمقاومة بوجوه جديدة لم يسبق لها ان دخلت الندوة البرلمانية ويتردد اسم شخصية بقاعية بازرة لتكون على لوائح الحزب. كما يتردد اسم نائب سابق يدعمه الحزب في الشمال".