اعتبر "تجمع موارنة من اجل لبنان" ان الحركة الرسمية اللبنانية في الداخل والخارج والتحضيرات القائمة لعقد المؤتمرات الاقتصادية وتلك التي ستسهم في تسليح الجيش والاجهزة الامنية، تؤكد ان العهد يعمل وفق رؤية واضحة، لتعزيز الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي، من خلال تثبيت الدعائم الاساسية للدولة، والتي تكتمل معالمها بعد اشهر مع اجراء الانتخابات النيابية واختيار اللبنانيين لممثليهم في الندوة البرلمانية.
ورأى التجمع في بيان في زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للكويت، ومشاركة رئيس الحكومة في مؤتمر دافوس، نية واضحة لاعادة وصل ما انقطع بين لبنان ودول المنطقة والعالم، على قاعدة تعزيز الامال وفتح الباب امام الاستثمارات، وهو ما يتطلب في الوقت عينه، اسراع الحكومة في اقرار موازنة العام 2018 مع ما يجب ان تتضمنه من اصلاحات، تعزز الثقتين المحلية والخارجية بقدرة الدولة اللبنانية على الايفاء بالتزاماتها.
واذ توقف التجمع عند بعض المطالب الاجتماعية المحقة، اعتبر ان نجاح العهد هو نجاح لجميع اللبنانيين، وان الانتقاد البناء غنى، على ان لا يتحول الى شعبوية انتخابية تهدف الى مجرد تسجيل المواقف عشية الانتخابات النيابية، خصوصا ان اللبنانيين الذين انتظروا طويلا استعادة الميثاقية واسس الشراكة الفعلية، لن يسمحوا بأن يكون العهد مكسر عصا لأحد.
وذكر التجمع في معرض مقاربة مرسوم الاقدمية والترقيات بأن الدستور هو الحكم، وبأن رئيس الجمهورية المؤتمن على هذا الدستور، لن يسمح بتجاوزه، خصوصا اذا ما كانت هذه الرغبة بالتجاوز، تخفي ما هو ابعد من مجرد مرسوم.