انتقد نائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض ​أوزتورك يلماز​ "​سياسة​ ​تركيا​ تجاه ​سوريا​ التي تحولت فجأة إلى العداوة عقب الانتفاضة السورية في 2011"، معتبراً أن "هناك من عززوا الشقاق بين الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ والرئيس السوري ​بشار الأسد​ من أجل مصالحهم"، مشددا على أن "تركيا تدفع دفعا إلى فخ في سوريا".

ولفت إلى ان "الجدل دائر دائر بشأن عملية "​عفرين​"، منذ زمن طويل وكانوا يقولون في السابق إنهم لن يسمحوا لحزب "العمال الكردستاني" بالعبور لشرقي الفرات، لكننا الآن نرى أنه بات يسيطر على مساحة تبلغ 650 كيلو مترا، بدءا من ​العراق​ عند الحدود الجنوبية لتركيا، وحتى ​نهر الفرات​ وفيما بعد قالوا لن نسمح له بالعبور للغرب وعلى عكس ما يقولون، أسست القوات الكردية كانتونات في عفرين وفيما بعد أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، منطقة روج آفا تحت اسم منطقة فيدرالية ذاتية الإدارة وعلى نفس الشاكلة لم نرَ من حزب العدالة والتنمية أي تحرك حيال كل هذه التطورات، سوى إطلاق التهديدات والوعيد هنا وهناك".