علمت "الأخبار" أن رئيس الكتلة الشعبية ميريام سكاف طلبت من السفير السعودي وليد اليعقوب التوسط لدى تيار المستقبل للقبول بتسميتها مرشحَين اثنين على لائحته، مع وعد بإعطائها حقيبة وزارية في حكومة ما بعد الانتخابات. علماً أن العرض المستقبلي لها يقوم على انضمامها، وحدها، إلى اللائحة من دون أي التزامات في ما يتعلق بالتوزير.
وأشارت مصادر مطّلعة على أجواء اللقاء الذي حصل بين سكاف والسفير السعودي، إلى ان "الأخير نصح سكاف بقطع علاقتها بحزب الله. وأضافت المصادر أن "الرياض تمارس ضغوطاً على التيار الأزرق للسير في ترتيب الأمور مع القوات اللبنانية على حساب التحالف مع التيار الوطني الحرّ".
وأكدت من جهتها، مصادر الماكينة الانتخابية التابعة لسكاف أن "الكتلة الشعبية قادرة، بمفردها، على الفوز باثنين من مقاعد زحلة السبعة (2 كاثوليك، سنّي، ماروني، شيعي، أورثوذكسي، وأرمني). أما مصادر الماكينات الانتخابية الأخرى فجزمت بأن وريثة البيت السكافي لن تفوز بأكثر من مقعدها، في أحسن الأحوال.
كما علمت "الأخبار" ان "سكاف رفضت رفضاً قاطعاً وجودها الى جانب النائب نقولا فتوش على لائحة واحدة بطلب من نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال لقائ جمعهما. وانتهى اللقاء بالاتفاق على استئناف البحث. لكن كان لافتاً ما روّجه مقربون من رئيسة الكتلة الشعبية، في اليومين الماضيين، بأن الأخيرة تتجه الى "قطيعة" مع حزب الله. كما رُوّجت أخبار عن نيتها إعلان لائحة مكتملة ولقائها عدداً من المرشحين عن المقعد الشيعي.