علمت "الحياة" أن توزيع المقاعد الشيعية بين حركة أمل وحزب الله في دوائر الجنوب سيبقى على حاله ولن يطرأ عليها أي تعديل، بما فيها مقاعد حلفائهما المشتركين، إضافة إلى تفاهمهما على صيدا - جزين مقابل اقتسام المقعدين الشيعيين في بعبدا - المتن الجنوبي والآخرين في بيروت الثانية مناصفة بينهما. وتنسحب المناصفة على المقعدين الشيعيين في البقاع الأوسط (زحلة) وراشيا - البقاع الغربي. واتفقا على أن يكون المقعد الشيعي في دائرة جبيل - كسروان من حصة حزب الله الذي سيختار المرشح، ولم يعرف ما إذا كان سيرشح غير النائب الحالي عباس هاشم (عضو تكتل التغيير والإصلاح) مع أن رئيسه يحاول تسويق مرشح شيعي آخر هو رجل الأعمال ربيع عواد.
وفي خصوص دائرة بعلبك- الهرمل، علمت "الحياة" أن حصة أمل ستبقى كما هي، محصورة بمقعد واحد، مقابل أربعة مقاعد شيعية لـ"حزب الله"، وربما يترك الخامس للمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد بديلاً من النائب البعثي الحالي عاصم قانصو، مع أن الحزب، كما قالت مصادر شيعية، كان يفضل أن يترشح السيد عن دائرة زحلة، لكنه فضل دائرة بعلبك باعتبار أنه أقدر على تأمين الصوت التفضيلي له في دائرة الغالبية الساحقة من ناخبيها شيعة.