عقد في السفارة الفلسطينية في بيروت، اجتماع بين سفير فلسطين أشرف دبور و"جبهة التحرير الفلسطينية" و"حزب الشعب الفلسطيني" بمشاركة عدد من مسؤولي حركة "فتح في لبنان"، حيث جرى بحث الازمة التي تمر بها وكالة "الاونروا" على ضوء القرار الاميركي تجميد مساعداتها المالية ودفع نحو 60 مليون دولار فقط من أصل 300 مليون تشكل ثلث موازنة "الاونروا" العامة، اضافة الى الاجراءات الامنية حول مخيم عين الحلوة وقضية اعادة اعمار "حي الطيرة" وادخال مواد البناء.
واكد المجتمعون، أن "الوضع الفلسطيني يمر بمرحلة دقيقة جداً، وهذا يتطلب من الجميع التحلي بأعلى مستوى من الصبر والحكمة والعقل في معالجة قضايانا، وعدم الانزلاق الى الاماكن التي يحفرها عدونا لنا وللبنان الشقيق".
بينما شدد دبور، أن "التواصل مع اركان الدولة اللبنانية مستمر وخاصة مع الموسسات العسكرية والامنية، ونسعى بشكل دائم للتفاهم حول العديد من القضايا خاصة فيما يتعلق بالاجراءات الامنية على مداخل مخيمي عين الحلوة والميك وميه، وقد أدى هذا التواصل الى تخفيف كبير من هذا الاجراءات ولكننا نطمح للاكثر بما يؤمن حرية الحركة الكاملة لابناء شعبنا في هذه المخيمات، وبما لا يتعارض مع اجراءات الجيش اللبناني التي تهدف الى حفظ الأمن اللبناني، كما نسعى الى إيجاد مخارج تناسب الطرفين فيما يتعلق بمواد الاعمار، ونحن موعودون بانفراجات قريباً من الجهات اللبنانية المعنية".