لفت وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل إلى أنه "طلب من الأمين العام لخلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ، عقد جلسة في الحلف لمناقشة الوضع في شمال سوريا"، موضحاً أن "الحكومة الفيدرالية لا تزال قلقة بسبب النزاع العسكري شمال سوريا، ولذلك نبذل، بالتعاون مع فرنسا، جهودا لتخفيف حدة التوتر هناك وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية السكان المدنيين".
ووصف وزير الخارجية الألماني المهمات، التي وضعتها برلين وفرنسا في إطار هذا العمل، بالأولوية العليا، لافتاً إلى أن "كلا من ألمانيا وفرنسا تؤكدان ضرورة أخذ مصالح تركيا الأمنية بعين الاعتبار".
وشدد على أن "الإمكانيات لإجراء مفاوضات حول بسط السلم والاستقرار في سوريا لا تزال قائمة ويجب عدم تعريضها للخطر بسبب مواجهة عسكرية "، مضيفا أنه "أكد مرارا هذا الأمر للحكومة التركية".