اشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب اميل رحمه إلى ان "المقاومة في البقاع الشمالي قامت بالإنجاز بدحر الإرهاب التكفيري مثلما قامت بالإنجاز عينه في الجنوب بالإنتصار على العدوان الإسرائيلي. وفي البقاع تم إنقاذ لبنان عموما وأبناء بعلبك - الهرمل خصوصا، وأنقذ المسيحي كما أنقذ السني والشيعي على السواء، ونحن أبناء بعلبك - الهرمل مسيحيين ومسلمين، نتحلى بالرجولة والوفاء، والرجولة تستوي تحت قاعدة العرفان بالجميل".
وفي حديث إذاعي لفت رحمة الى أنه "في نصف شهر شباط المقبل يجب أن يكون قد أصبح هناك معرفة كاملة بهوية المرشحين واللوائح الإنتخابية". وقال: "التيار الوطني الحر يمكن أن يتحالف مع تيار المستقبل في أكثر من دائرة إنتخابية ولكنني لا أعتقد بأنه يمكن أن يتحالف مع تيار المستقبل أو مع حزب القوات اللبنانية في دائرة بعلبك - الهرمل، وهو لن يمشي عكس سير حزب الله في هذه الدائرة بالذات"، لافتا الى ان "مسار فريقنا منذ عام 2009 هو الرابح والتيار الوطني الحر بالرغم من معرفته المسبقة بأن أي قانون انتخاب خارج قانون الستين سيخفض من عدد نوابه في المجلس النيابي، ولكنه ومن أجل الصالح العام ومن أجل ألا تسحق الأكثرية أي أقلية وازنة وتقفل عليها باب الدخول إلى المجلس النيابي، ذهب إلى اعتماد قانون جديد. وهنا لا بد من توجيه تحية إلى الوزير جبران باسيل في هذا الخصوص".