أكّد وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أنّ "قضية كوريا الشمالية تشكّل التهديد الأكبر للأمن والإستقرار الدوليين".
وحذّر من أنّ "الإعتراف بالوضع النووي لكوريا الشمالية سيؤدّي إلى تدمير نظام عدم انتشار الأسلحة النووية"، مشيراً إلى أنّ "في هذه الحالة، سترغب كلّ من كوريا الجنوبية واليابان بصنع الأسلحة النووية أيضاً"، لافتاً إلى أنّ "الإعتراف الرسمي بحقّ كوريا الشمالية بامتلاك الأسلحة النووي سيحدّ من قدرات الولايات المتحدة الأميركية على احتواء دول أخرى ومنعها من تطوير هذا النوع من الأسلحة".
وركّز على أنّ "المهمّة الأساسية للمجتمع الدولي يجب أن تكمن في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية". كما حذّر الولايات المتحدة من "الأعمال الفردية ضدّ كوريا الشمالية"، موضحاً أنّ "هناك إغراء لحلّ القضية بالهجوم الوقائي، لكنّي لا أنصح الأميركيين بدء حرب إحادية الطرف بالقرب من حدود روسيا والصين، الّتي لن يدعمنا فيها جزء كبير من دول العالم".