لفت وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن "قطر لا تسعى إلى التصعيد العسكري مع الإمارات"، مؤكداً أن "قطر لن تستفز أبداً أي بلد"، مشيراً إلى أن "الخلاف بين الدوحة وجيرانها الخليجيين يعرقل التعاون الأمني الإقليمي".
واشار إلى أن "قطر رحبت بتصريحات مسؤول عسكري إماراتي كبير هذا الأسبوع بأن الجيش تلقى تعليمات بعدم تصعيد الأزمة المندلعة منذ 7 أشهر مع قطر"، لافتاً إلى أن "ليس هناك نية لهذا الصراع العسكري، لقد طالعنا إعلانهم أمس ورحبنا به، بالنسبة لنا، فنحن لا نرى أي حل سوى اللجوء إلى الحوار".
ونوه بـ"أن الأزمة في العلاقات مع الجيران تعوق التنسيق الأمني في الخليج"، مؤكداً أن "قطر لا تزال تعول على دعم الإدارة الأميركية لحل الأزمة".
وأضاف بن عبد الرحمن أن "اقتصاد قطر ينمو بأسرع مما كان متوقعاً، وأن البلد المصدر للغاز مستعد بشكل جيد للتعامل مع الأزمة في علاقاته مع جيرانه"، مشيراً إلى أن "قطر لا تزال تعوّل على الدعم القوي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمساعدة في حل الأزمة، وأنه قدم شكاوى قانونية لجهات تنظيمية غربية بشأن ما ترى قطر أنه تلاعب في العملة والأسواق من جيرانها".