اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري بعد لقائه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن "قلق المصريين بسبب قضية سد النهضة مشروع، فيما توقع عودة سفير السودان لدى القاهرة إلى ممارسة عمله قريبا جدا"، مؤكداً "اننا نتوقع أن يعود للقاهرة في وقت قريب جدا، لأن العلاقات تحتاج لوجود سفيرين للبلدين للمساهمة في إدارة هذه العلاقات".
وأشار شكري إلى أن "اللقاء كان فرصة طيبة للمكاشفة والمصارحة وطرح كافة المواضيع التي أدت لخروج العلاقات عن مسارها الطبيعي بين مصر والسودان"، لافتاً إلى أنه "كان هناك تأكيد من الجانبين على العمل المشترك لعودة العلاقات لطبيعتها، ونحن نسعى من خلال هذه اللقاءات لأن تكون العلاقة من الأهمية بحيث تجعلنا دائما نعمل على إزالة أي سوء فهم، والعمل على أن تكون هناك إجراءات ملموسة وعملية من قبل البلدين توضح استمرار العمل لتحقيق المصالح والدعم المتبادل واتخاذ مواقف واضح في مسار للعلاقة، وهذا ما سوف ما نعمل عليه في الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "السودان لم يبلغ مصر حتى الآن بموقفه من المقترح المصري حول مشاركة البنك الدولي في المفاوضات الفنية بشأن سد النهضة الإثيوبي"، داعياً وسائل الإعلام إلى "أن يكون طرفا مسؤولا ويراعى دائما عدم المساس بالعلاقات والمحبة القائمة وألا ينزلق إلى أي نوع من الإساءة والتناول غير الموضوعي".