أشار السفير ​الهند​ي في ​لبنان​ ​سانجيف ارورا​، إلى أنّ "26 تشرين الثاني كان يوماً تاريخيّاً عندما تبنّت الجمعية التأسيسية للهند المستقلة حديثاً، دستوراً جديداً لبّى طموحات الحركة المسالمة لملايين الهنود المنضوين تحت عباءة الزعيم الهندي المسالم الكبير المهاتما ​غاندي​"، لافتاً إلى أنّ "الهند الّتي تعدّ 1.3 بليون نسمة، هي أكبر ديمقراطية في العالم وثالث أكبر إقتصاد"، مثنياً على "​سياسة​ رئيس الحكومة الهندي الحالي شري نارندرا موري الّذي أطلق مبادرات كبيرة واتّخذ تدابير عديدة بهدف تحويل الهند إلى وجهة مفضّلة وشريك مثالي في الأعمال والسياحة".

وشدّد اورورا، في كلمة له خلال حفل استقبال أقامه بالتعاون مع جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، على "روابط الصداقة بين الهند ولبنان"، معبّراً عن "إعجاب الهنود بالتنوّع اللبناني من حيث الثقافة والعادات، وبالديمقراطية فيه وبحسن ضيافة شعبه"، مشيراً إلى "العمل عن قرب مع الجانب اللبناني من أجل تعميق الإلتزمات في جميع القضايا الثنائية، الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي توسيع التعاون في القطاعات المختلفة من أجل إحراز تقدّم أكبر فيها لما فيه ازدهار الشعب في البلدين".

وتوقّف عند "مشاركة الهند ضمن قوات "اليونيفيل" منذ عام 1998"، منوّهاً إلى "احتلال الكتيبة الهندية حاليّاً المرتبة الثالثة من حيث العدد" ولافتاً إلى "تأسيس "حديقة غاندي" في ​إبل السقي​ في الجنوب عربون وفاء وتقدير لرسول السلام عام 1999 والى إعادة تأهيلها العام 2007، وإنشاء مجمع ثقافي رياضي في كوكبة"، مؤكّداً "التزام ​السفارة الهندية​ بشؤون رعاياها العاملة في لبنان الّتي تساهم في ازدهار البلد المضيف ومتابعة أوضاعها عن كثب مع السلطات اللبنانية".