كشفت ستيفاني غريشام، ممثلة السيدة الأميركية الأولى، أن ميلانيا ترامب لا تعير اهتماما للمنشورات الفاضحة عن عائلتها والاتهامات الجنسية بحق سيد البيت الأبيض دونالد ترامب، ولا تتأثر بها.
وكتبت غريشام، مديرة مكتب العلاقات العامة التابع للسيدة الأولى، على مواقع التواصل الاجتماعي انه تسرب أمس " قائمة طويلة من التقارير والتحقيقات الجنسية الفاضحة والكاذبة تماما من الصحف والمحطات التلفزيونية، عن عائلة ترامب، وكذلك في وسائل الإعلام الرئيسية. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال ميلانيا ترامب تركز على عائلتها ودورها كسيدة أولى، وليس على سيناريوهات مضللة يتم نشرها يوميا في أخبار ملفقة".
وأوردت وسائل الإعلام قبل أيام معلومات عن إقدام دونالد ترامب على دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها عن علاقة غرامية معه. كما أن مايكل وولف، مؤلف كتاب "نار وغضب" المثير للجدل حول ترامب، ألمح أيضا إلى أن الرئيس الأميركي كان على علاقة مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي الهندية الأصل.
ونفت هايلي هذه المعلومات، إلا أن نفيها حمل دلالات تفصيلية، على شاكلة أنها لم تختلِ مع ترامب في مكان مقفل ولا مرة واحدة، على الرغم من أنها سافرت معه على طائرته مرات عديدة، ودون أن تذكر كلمة واحدة عن شعورها نحوه كرجل أو مدى تأثرها عاطفيا به، مع أنها لا تنكر تأثرها بأفكاره السياسية ودفاعها المستميت عن سياساته.
كما أن تسجيلات بالصوت والصورة تم نشرها عن ترامب أثناء الحملة الانتخابية، عام 2016، يؤكد فيها الرئيس الأميركي تشعب وتنوع علاقاته الجنسية مع النساء، وجريه الدائم وراء إقامة علاقات عاطفية غير شرعية، لدرجة قوله أنه يقدم أحيانا على تقبيل النساء اللواتي يثرن إعجابه على حين غرة.