لفت المكتب الاعلامي للوزير السابق الياس بو صعب إلى أنه "بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها بو صعب صباح اليوم، سارع بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي ببث خبر غير دقيق جاء فيه: "الوزير الياس بو صعب عبر شاشة NTV: الوجود السوري في لبنان لم يكن يوما بمثابة احتلال انما كان وجودا ضروريا" الا ان حقيقة ما قاله الوزير بو صعب موثق بالصوت والصورة".
وفي بيان له، أوضح المكتب أن "من تابع المقابلة ويتمتع بالعقلانية الكاملة ليسمع ما جاء فيها من دون انفعال أو تحريف، يمكنه ان يدرك بوضوح ان الوزير بو صعب قال: "كان هناك وجود سوري في لبنان وكانت الحكومات المتعاقبة قد شرعت وجوده، على الأقل عبر جميع بياناتها الوزارية، لذلك هو لا يعتبر احتلالا فقد كان مشرعا من بعض اللبنانيين الذين كانوا في الحكم وهم من شرعوا هذا الوجود، أما أنا الياس بو صعب فلم أكن موافقا على الوجود العسكري السوري في لبنان ولم أكن موافقا وفرحا لأنه يجب علينا أن نمر عبر الحواجز السورية للوصول الى بلداتنا اللبنانية" وأضاف الوزير بو صعب "أنا ضد وجود أي جيش على الاراضي اللبنانية غير الجيش اللبناني"، ولفت الى انه سجن يومين لدى المخابرات السورية في مركز "فيلا جبر" في بولونيا بتهم عديدة منها ضرب الاستقرار ورمي المنشورات".
وأشار إلى أن "المغردين الذين فذهبوا بخيالهم لدرجة زج ما حدث في 13 تشرين في الموضوع، فيذكرهم الوزير بو صعب انه في ذلك الوقت، كان هو من الذين يترددون الى قصر بعبدا وهو يعتبر ان ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم هو اعتداء على لبنان وجريمة بحق الوطن والجيش اللبناني وان المزج بين 13 تشرين وما قيل في المقابلة ليس في مكانه ولا يهدف سوى للتضليل وأخيرا، فان كل ما قاله الوزير بو صعب موثق بالصوت والصورة والحلقة متاحة لكل من يريد ان يسمع الحقيقة، انما المصرون على تشويه الحقيقة من أجل غايات شخصية فسيعملون على تحريف الكلام وفق ما يتماشى مع مصالحهم، ولكن الرأي العام لا يمكن ان يستمع الى الكلام المفبرك فيما الحقيقة واضحة أمامه. اقتضى التوضيح".