على ما يبدو ان ثمة خطة عونية لترييح الوضع والتهدئة لا تقتصر على موضوع المؤتمر بل تشمل كل الملفات، فمؤخراً حصلت خروقات من قبل التيار الوطني الحر تجاه ليس الحليف الأملي فقط بل طالت حزب الله، وقد حدث وفق اوساط مطلعة نقاش حاد الطابع في اجتماع المكتب السياسي للتيار الوطني الحر برئاسة باسيل مؤخراً تناول موضوع الاستراتيجية الاعلامية للتيار لجهة ضبط الموضوع الاعلامي ومراقبة الأداء الاعلامي بعدما خرجت المحطة البرتقالية عن الخط السياسي المرسوم في حملتها على حلفائها ، الأمر الذي نوقشت فيه رئاسة التيار من قبل الضاحية مما استدعى التوضيح وترتيب الوضع وقد لوحظ عودة الامور الى مسارها الطبيعي بين التيار وحزب الله بعد تعميم رئيس التيار الوزير جبران باسيل على وسائل التيار المرئية والمسموعة والمقروئة بوقف الحملات الاعلامية والالتزام بتوجيهات رئاسة الحزب خصوصاً وان باسيل لا يشرف على محطة ال otvالتي للمفارقة يشرف عليها مقربون من بعبدا، وبعدما تبين ان باسيل اجاب من فاتحه في موضوع التقارير والتحقيقات التي تعدها المحطة اضافة الى نشرتها الاخبارية بان لا علم لديه او لا علاقة لرئاسة التيار بما يحصل داخل المحطة.
ولفتت المعلومات انه في حين يبدو ان الخلاف مع أمل يتم ضبطه بقدر الامكان لكن مسألة ابيدجان جعلت باسيل يعمد الى التصعيد فان الواضح ان ثمة مراجعة واتصالات تم تفعيلها وتحصل بين بعبدا وحارة حريك ورئاسة التيار لضبط وتحجيم التجاذبات وتصفير العدادات حفاظاً على تفاهم مار مخايل وابقائه خارج التجاذبات والمناوشات الانتخابية .