رأى الأمين العام للأتحاد من اجل لبنان مسعود الأشقر، أنه "من المضحك المبكي في هذه الايام، ما يردده بعض الساسة من مواقف حول الحقبة السورية في لبنان، بحيث يعتبرون ان وجود السوريين كان شرعياً، إشارة الى الحكام آنذاك الذين شرّعوا ظلماً هذه الوجود"، مشددا على أن "هذا الوجود كان احتلالاً بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان. وما نضال شبابنا آنذاك واستشهاد الكثيرين منهم ووقوع عدد كبير بالأسر إلا لتأكيد ذلك الواقع".
ولفت الأشقر في بيان الى أن "26 نيسان 2005 سوى يوم مجيد من تاريخ لبنان حين خرج الجيش السوري من وطننا، وانتصرت الإرادة اللبنانية بعودة الحرية والسيادة الى ربوع الوطن".