أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "لكل داءٍ دواءٌ يُستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها وبالصوت والصورة تقيأ صهر العهد ما في جوفه وكال بوسع شدقيه وفمه ما يضمره من كيد وتعصب وغلّ وحقد دفين خرج للملأ بفيديو فضحه أمام جمهوره وتياره قبل الآخرين ونتحدث هنا عن جبران باسيل ولا يسعنا عند ذكر اسمه إلا أن نستعير عبارة "يا عيب الشوم" لقد نفقت بِضاعتُكم وأصبحتم فضيحة وبلطجية ولصوص سياسة وغدر ونفاق، صفات لطالما تحليتم بها بالسر وها هي تتظهَّر والحمدالله في العلن لتصبح يا جبران عنواناً للاأخلاق واللاوطنية".
وأكدت أنه "ليس نبيه بري من يُقذف بنعوت مردودة لأصحابها، إخترتم العنوان الخطأ، فقلة أدبكم لم تتوقف عند البلطجة وتبين أن لها تتمة، البلطجي يا جبران هو من تحدث بلغة تكسير الرؤوس وهذا أمر طويل عليك وعلى من يحميك والبلطجي هو من أخذ البلاد رهينة طمعاً بكرسي الرئاسة وهو نفسه من يتحدث بلغة الطائفية ليمنع أصحاب الحقوق الكفوئين من التعيين بسبب عقلية الخدمة الطائفية بدلاً من الخدمة المدنية والبلطجي يا جبران هو من استعان بالخارج على أبناء وطنه والقرار 1559 يشهد يا مدعي السيادة".
ولفتت إلى أنه "باختصار هي النازية الجبرانية الجديدة التي تصنّف الناس وفق المصلحة الطائفية والمناطقية ووفق منطق الإلغاء والولاء حتى ضمن التيار الواحد وما حصل مع الوزير الياس بوصعب بالأمس خير شاهد، فالـOTV الناطقة باسم التيار والتي رجمت ابو صعب حاولت في نشرة الظهيرة اليوم الدفاع عن باسيل مستخفة بعقول الناس والرأي العام باعتبارها ما قاله باسيل يقول مثله كثيرون، فيا للعجب فبدلاً من أن يستحوا ها هم يكملون في فجورهم ويا جبران، إلعب ع قدك وإحكي ع قدك لأن الناس لن ترحم بعد اليوم تطاولك وإسفافك الدنيء، اللهم لا شماتة".
وأشارت إلى انه "على أي حال، كلام باسيل كان محور الاجتماع الطارىء لهيئة الرئاسة في حركة امل برئاسة نائب الرئيس هيثم جمعة حيث رأت ما جرى تداوله من كلام صادر عن رئيس التيار الوطني الحر يحمل أبعاداً خطيرة تهدد وحدة البلد واستقراره وأمنه وهي دعوة مفتوحة الى فتنة ستأخذ في طريقها كل ما اُنجز على مستوى البلد.
وتذكرنا بحروب التحرير والالغاء المشؤومة التي جلبت للبنان الدمار والويلات وودعا بيان هيئة الرئاسة في حركة أمل أن يعنيهم الأمر لكبح جماح الرؤوس الحامية والواهمة وتدارك الأمور قبل فوات أوان".
وأضافت القناة "موقف "حزب الله" كان واضحاً برفض كلام باسيل بشكل قاطع شكلاً ومضموناً معلناً رفضه الإساءة للرئيس بري من أي طرف كان ورأى الحزب ان هذه اللغة لا تبني دولة ولا تأتي بإصلاح بل تأخذ البلد إلى مخاطر هو بغنى عنها، داعياً إلى المسارعة لمعالجة هذا الوضع وعلى الأرض ردة فعل وتحركات قام بها شبان في عدد من المناطق رفضاً للإساءة لرئيس المجلس".