نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أحد السياسيين، إشارته إلى أنّ "ما تشهده البلاد منذ أمس الأول من حملة رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل على رئيس مجلس النواب نبيه بري، وردود الفعل الغاضبة عليها الّتي صدرت عن مناصريه وعن حركة "أمل" وتضامن "حزب الله" معه، ورفض التعرّض له رفضاً قاطعاً، من شأنه أن يضع البلاد أمام مخاطر كبيرة تتهدّد معها كلّ الإستحقاقات الداخلية والإستقرار اللبناني العام".
وأكّد السياسي، أنّ "ما حصل هو أحد الفصول الّتي تؤسّس لتطيير الإنتخابات النيابية المقرّرة في 6 أيار المقبل، فكأن ما حصل إعتبره الراغبون في تأجيل الإستحقاق النيابي، وهم كثر في الداخل والخارج، "رمية من غير رامٍ" تخدم رغبتهم في التملّص من الإنتخابات الّتي يُقبلون عليها مُكرهين، بعدما فقدوا الحيلة لتأجيلها أو إلغائها عبر طرح تعديلات على قانون الإنتخاب، تؤسس لتطيير هذا القانون، خصوصاً أنّ أوساطاً سياسية ومعنية تداولت في الآونة الاخيرة فكرة طرحها البعض، وتدعو الى إلغاء القانون الإنتخابي الجديد الّذي يعتمد النظام النسبي والعودة إلى قانون الستين وإعتماده لمرّة واحدة وأخيرة، وانتخاب مجلس نيابي جديد ينكبّ لاحقاً على وضع قانون إنتخاب عصري، بالتفاهم والتعاون مع الحكومة الّتي ستنبثق من الإنتخابات".