لفت نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي، إلى أنّ "الخلافات الّتي نشهدها في اليام الماضية، حصلت من قبل وسبب ذلك سوء تفاهم حول مسائل أساسية في البلد، والحلّ الجذري يكون بغيجاد تفسير واضح وصحيح للدستور".
وأشار الفرزلي، في حديث إذاعي، إلى "أنّني أعتقد أنّ مروسم أقدمية ضباط دورة 1994، سبيقى يراوح مكانه، ولن يجد في المستقبل القريب حلّاً. لكن هذا لا يعني أن يؤدّي إلى فعل وردّة فعل وتشنّجات"، مركّزاً على أنّه "لا يراهن أحد أنّ هذا الحدث أو ذاك، سيؤدي فقط لإلحاق أضرار بجهة محدّدة، والغاية من صبّ الزيت على النار واللعب على التناقضات والبخّ الإعلامي والأخطاء، هو زرع الخلاف بين مكونين أساسييين في السطة".
وشدّد على أنّه "يجب دفع الأمور باتجاه التهدئة وجعل الإختلافات في المنحى الديمقراطي والمؤسساتي"، مؤكّداً أنّ "الأمور ستبلغ نتائج إيجابية قريباً، وهذا أمر سبق وحدث وتمّ تجاوزه بسهولة".