عقدت قيادة رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية اجتماعاً طارئاً برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب، وقد خصص لمناقشة تداعيات التوتر السياسي الذي خلفته المواقف التي صدرت عن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.
وأكدت الرابطة رفضها الإساءة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري والى موقعه الوطني ودوره كرمز للوحدة الوطنية، ونعلن تضامننا التام مع بري والأخوة في حركة أمل آملين من الوزير باسيل المبادرة إلى الاعتذار واحتواء التداعيات بحكمة وشجاعة.
ورأت الرابطة ان انتقال التوتر إلى الشارع أظهر حجم المخاطر التي يحملها الخطاب السياسي التصادمي والذي قد يؤدي إلى أحداث تهدد السلم والاستقرار والوحدة الوطنية للشعب اللبناني مما يستدعي تحركاً عاجلاً ومبادرات لتغليب لغة العقل والمنطق واحترام الاختلاف، ونتطلع إلى فخامة الرئيس ميشال عون لتجسيد القيم التي يدعو إليها ولاسيما التعامل بالعقلانية وبروح الحوار والتفاهم لاحتواء التباينات السياسية وصون الوحدة الوطنية.