أكدت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي "دعم النقابة للاساتذة المتعاقدين وحقهم أسوة بغيرهم في التثبت ودفع رواتبهم شهريا، اضافة الى حقهم في الضمان الاجتماعي وبدلات النقل" ورأت أن "التربية والتعليم صنوان اساسيان في بناء الدولة وتقدمها".
ثم شكرت الداعمين لحقوق الاساتذة، متمنية على المعنيين "أخذ مطالبنا على محمل الجد"، مشيرةً الى "المعاناة الكبيرة التي يعيشها الاساتذة"، قائلة: "واجباتنا ان نكون المثال للاستاذ في المدرسة الرسمية، ونحذر من أن القطاع التربوي كله في خطر بسبب وجود 15 الف استاذ في التعليم الاساسي، يقابلهم وجود 13 الف استاذ متقاعد لا يصلهم اي حق من حقوقهم، وهذا يعني اننا كمتعاقدين شريحة اساسية، والمدرسة الرسمية بحاجة لنا".
وأعلنت "رفض المباراة المفتوحة"، داعية الى "الاخذ في الاعتبار سنوات الخدمة للمتعاقدين وللذين أفنوا عمرهم لتستمر المدرسة الرسمية".
وأكدت أن "اللجنة الفاعلة تضم اساتذة من الاحزاب والطوائف والمذاهب كافة"، وقالت: "شكلنا لجنة على صعيد الوطني ولا علاقة لنا بالسياسة ولا بأي خلافات سياسية. نحن لا هدف لنا سوى ايصال صوتنا ووجعنا "حسوا فينا".
وشددت على أن "اللجنة تتحدث باسم كل المظلومين، ولنا حق وفق القوانين، ونطالب بوضع صيغة لحل قضيتنا وإلا سنلجأ الى كل الوسائل التي توصل صوتنا".
كررت "رفض المباراة المفتوحة ورفض وضع زملائنا القدامى في الشارع، نريد منكم ان تضعوا القوانين التي تحمينا وتحمي عملنا، ونريد مشروع قانون يحمينا جميعا، وآلية تضمن حقوقنا، وأي مشروع يوضع في وزارة التربية ولا يحمي الجميع سنكون ضده"، مشيرة الى انهم "الفئة الوحيدة التي لم تحصل على سلسلة الرتب والرواتب، ونطالب بها مع مفعول رجعي".
وأعلنت شاهين عن تحرك عند العاشرة من صباح الخميس في الثامن من شباط في ساحة رياض الصلح تحت عنوان "اليوم الوطني للاستاذ المتعاقد".