أعلن الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن "قصر معاشيق ومعظم أحياء منطقة كريتر لا تزال تحت سيطرة قوات الحماية الرئايسية"، مؤكدا أن "قوات المجلس الانتقالي انسحبت من المنطقة".
واوضح بادي، في تصريح له، أن "اللواء الأول من قوات الحماية الرئاسية لا يزال يسيطر على منطقة كريتر حيث القصر الرئاسي"، واصفاً ما حدث في مقر اللواء الرابع بـ"تعرض للغدر والخيانة من مسلحي ما يسمى المجلس الإنتقالي". واعتبر أن "اللواء تعرض لمباغتة غادرة بعد الساعة الثانية بعد منتصف ليلة البارحة، بتدخل مشكور من السعودية لوقف إطلاق النار يبدأ من الساعة السادسة صباح اليوم ويعود كل طرف إلى الأماكن التي كان يتواجد فيها قبل هذه الأحداث".
كما اتهم بادي قوات المجلس الانتقالي بـ"استغلال الهدنة التي دعا إليها التحالف العربي في عدن لمهاجمة مقر اللواء الرابع، في الوقت الذي التزمت بها ألوية الحماية الرئاسية والمنطقة العسكرية الرابعة ووزارة الداخلية"، لافتاً الى ان "قوات المجلس استخدمت في هجومها أسلحة نوعية حديثة لا نعلم من أين مصدرها وتمكنت في ظل هذه التهدئة من السيطرة عليه".
وتجدر الاشارة الى أن تقارير سابقة كانت قد أكدت "سيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على المنطقة المحيطة بقصر معاشيق الرئاسي وحاصرت الحكومة برئاسة أحمد بن دغر فيها".