أكد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" ايلي ماروني عقب زيارته راعي ابرشية طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر "أننا جئنا لننال بركة سيدنا المطران ضاهر الذي نعتبره راعينا في زحلة كما هو راعينا في طرابلس لأننا وإياه واحد. كنا في زيارة "بيت الكتائب" في طرابلس وإلتقينا الرفاق لنقول لهم مبروك العودة إلى بيت الحزب. هذه العودة التي تؤكد هدفنا من تفعيل التعايش والوحدة الإسلامية - المسيحية لأن إفتتاح بيت الكتائب في طرابلس ومراكز لأحزاب أخرى في زحلة هو تأكيد أن لبنان لنا جميعا وسيبقى حيا بهذه الوحدة الوطنية".
ولفت ماروني الى أنه "تخللت زيارتنا لطرابلس جولة في "القرية البيئية" التي هي معلم سياحي بيئي نفخر به ونفتخر بأن يكون عندنا مثل هذا المعلم والذي هو بإدارة الدكتور بدر حسون الذي إستطاع تحويل هذه المنطقة إلى معلم سياحي حقيقي للأجانب وللعرب، كما هو للبنانيين. وهي مناسبة لنؤكد ان لبنان بلد سياحي بإمتياز، وليبقى كذلك هو في حاجة الى أمن ممسوك وليس "فلتان" كما رأينا في الأيام الماضية، البلد في حاجة الى استقرار سياسي وليس مثل البلبلة السياسية والمسخرة التي رأيناها في الأيام الماضية".
وأشار الى "أننا نتمنى على المسؤولين أن يستخدموا الصابون من معمل بدر حسون ليغسلوا ضمائرهم وقلوبهم وأن يعوا ان هذا البلد لا بديل له و إذا إستمررنا كذلك وكما نعالج ملفات النازحين السوريين، فسنصبح حتما نازحين في خيمة ما ودولة ما، ونحن ندعو الى التمسك بسيادة لبنان وبإستقراره وبكرامة اللبنانيين وبسياحتنا وبدورنا والحفاظ على مقاماتنا السياسية والدينية لأننا إذا هشمنا بعضنا البعض فلن يكون هناك أحد في العالم يحترمنا".
وأعرب ماروني عن اعتذاره "من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي كان يقوم بزيارة هي الأولى لرئيس ألماني إلى لبنان منذ 140 سنة و"طلعت" في وجهه هذه الهمجية التي رأيناها في الأيام الماضية".
من جهته، أكد المطران ضاهر "أننا نرحب بماروني وبزيارته التي نلمس فيها كل محبة وإحترام ولا سيما أنه كلما أتى إلى طرابلس يفكر فينا، وهذا محط تقدير وصداقة وقد عشنا بزحلة زمنا جميلا ونتمنى كل الخير لمعاليه ولكل الخيرين ليبقى هذا الزمن الجميل".