دان عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، "القرار الاميركي الجديد بادراج رئيس المكتب السياسي لحركه "حماس" اسماعيل هنية على ما يسمى "قائمه الارهاب"، معتبرا ان "ياتي استكمالا للقرارات الاميركية باعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ووقف المساعدات المالية لوكالة الاونروا وكلها تهدف الى الضغط على القيادة الفلسطينية للموافقة على استئناف عملية السلام وفق ما يعرف بصفقة القرن".
وأكد اليوسف ان "هذه القرارات لن تزيد الشعب الفلسطيني الا اصرارا على مواصلة مسيرة الثورة والتحرير والعودة"، معتبرا ان "هناك فرق شاسع بين المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني وبين الارهاب الصهيوني المنظم الذي يمارس بعيدا عن كل القوانين الدولية".
وشدد على "ضرورة مواجهة هذه القرارات الاميركية الظالمة بالمزيد من الوحدة الفلسطينية والاسراع بانجاز المصالحة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية دون اي تنازل او تفريط او مساومة حتى ترضخ الادارة الاميركية لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".