اشارت صحيفة الغارديان إلى إن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ينبغي عليها أن تتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أثناء زيارته للندن بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في الآونة الأخيرة في السعودية"، معتبرة ان "بن سلمان هو الحاكم الفعلي للسعودية التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم ممارسة الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها".
ورات الصحيفة أن "بن سلمان يسوق نفسه للغرب على أنه حاكم ليبرالي إصلاحي سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ودخول ملاعب كرة القدم والغناء على المسارح واصفة هذه الخطوات بأنها جيدة لكنها غير كافية"، مطالبة "ماي بوصفها قائدة بريطانيا باستغلال قوة المملكة المتحدة لأجل الخير"، مضيفة أنها ستكون مطالبة عند استقبال الأمير بعدم الانسياق وراء إغراء المال إذ يتردد أن هناك تفكير في التحايل على القانون لضمان تدفق استثمارات بمبلغ 100 مليار دولار عبر شركة النفط السعودية.وتقول الغارديان إن "الحرب في اليمن التي تعد أحد مغامرات الأمير تحولت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم مضيفة "وياللعار فإن الأسلحة البريطانية تستخدم هناك ويقدم مساعدون بريطانيون خدماتهم لإطالة عمر الحرب وإضافة المزيد من المعاناة للمدنيين".