اشار المرشح عن دائرة كسروان- الفتوح جبيل نوفل ضو الى إن "الدور المنتظر من حزب الكتائب عموما ومن رئيسه النائب سامي الجميل خصوصا في هذه المرحلة يتجاوز قيادة المنظومة الحزبية الكتائبية في معركة الانتخابات النيابية المقبلة الى قيادة معركة وطنية كيانية بحجم معركة الاستقلال التي خاضها الحزب بين العامين 1936 و1943 ومعركة الحفاظ على الكيان ومقاومة الاحتلالات بين 1936 و2005"، متمنيا ان "تكون كلمة النائب سامي الجميل في احتفال اطلاق الحملة الإنتخابية لحزب الكتائب اللبنانية يوم الأحد المقبل إشارة الانطلاق لمعركة سياسية- شعبية- اعلامية هدفها استعادة التوازن المفقود وتصحيح الخلل المتمادي في الحياة السياسية اللبنانية".
وفي تصريح له لفت ضو الى انه "بعدما نجح الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في أن يكون ناظم السلطة وضابط اركانها وصانع سياساتها، أراهن على النائب سامي الجميل لقيادة مسار وطني جامع عابر للطوائف والمناطق يطلق بدءا من الإنتخابات النيابية المقبلة دينامية تعيد الحد الأدنى من التوازن الى اللعبة الديمقراطية وتحيي الأمل بالخروج من ديكتاتورية التسلط والفساد التي تعطل عمل المؤسسات الدستورية وتحرم اللبنانيين من حقوقهم في حياة كريمة ومن المساهمة في رسم سياسات الدولة على نحو يترجم تطلعاتهم الى مستقبل يحاكي طموحاتهم".