ركّز زعيم منصة موسكو للمعارضة السورية قدري جميل، على أنّ "مؤتمر الحوار الوطني السوري الّذي انعقد أواخر الشهر الماضي في سوتشي الروسية، سيعطي دفعة جديدة لمفاوضات جنيف حول الأزمة السورية"، منوّهاً إلى أنّ "مؤتمر سوتشي حقّق نجاحاً، تمثّل في تبنّي الوثيقة الختامية وتشكيل اللجنة الدستورية"، لافتاً إلى أنّ "المؤتمر شهد كثيراً من المناقشات الحادّة".
وأشار جميل، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إلى أنّ "نجاح مؤتمر سوتشي يعني أنّ مفاوضات جنيف قد أنقذت، وأنّ عملية سياسية تؤمّن المخرج من الأزمة باتت أقرب من أي وقت مضى، وأنّ القوى الفاعلة كافّة في الأزمة السورية، أعلنت استعدادها لبحث قضايا الدستور".
ودعا موسكو وواشنطن إلى "عدم التدخل في مهمّة صياغة الدستور السوري الجديد، الّتي يجب أن يتولّاها السوريون أنفسهم"، مؤكّداً أنّه "يجب أن نتّفق فيما بيننا، علماً بأنّ هناك احتمال لتدخل الدولتين العظميين، روسيا والولايات المتحدة الأميركية، في هذه العملية".