أعلنت الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات أن "الإدعاء حول إستعمال الجيش السوري لغاز الكلور في عملياته العسكرية الأخيرة في ضواحي دمشق يتم التأكّد منه وفقاً للآلية المتّبعة لدى الدائرة"، معربة عن استغرابها لـ"التوقيت التي تعتمده بعض الأجهزة الأميركية والتي تتزامن مع مزاعم المجموعات المقاتلة ضدّ الحكومة السورية والتي هي بغالبيتها من المجموعات التكفيرية المحظورة دوليا وتعمل ضد الحكومة والجيش السوري".
ولفتت في بيان الى أن "تلك المزاعم التي اشارت إليها الجهات المعارضة تأتي بعد عقد مؤتمر سوتشي التي تعوّل عليه الأمم المتحدة وهذا جاء خلال كلام الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرس وكان نقاش جرى بين الأمين العام للدائرة الأوروبية (الديسي) وكل من المدير التنفيذي لوشيانو كونسورتي والمسؤول الأول للدائرة الأدميرال رينادر فيري حيث تم الإتفاق على تسليط الضوء لهذه القضية التي تتشابه والسيناريو الدائم لأميركا تبدأ بالتشكيك في إستعمال سلاح محظور لتنتهي الى التبني وأخذ الإجراءات التي هي غالباً تصعيدية ودعم للمجموعات التكفيرية على كل المستويات المالية واللوجستية"، مشيرة الى أن "الجيش السوري كان قد سلّم كل مخزونه في السابق الى لجنة الأمم المتحدة وتمّ تاكيد على ذلك من قبل اللجنة مستغرباً لماذا الإصرار على إعادة خلط الأوراق من جديد".