تابع مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية في افريقيا- ابيدجان اعماله لليوم الثاني على التوالي، وفي مناقشاته جلستان، الاولى حول "آفاق الاستثمار في وسط شرق وجنوب افريقيا وبناء جسور التواصل للاستفادة من الامكانيات الكبيرة والواعدة"، والثانية عن "دور اللبنانيين وتعاونهم في انشاء شبكة لتبادل الخبرات وتوظيف الرساميل"، وقد تحدث كل من فادي بربر ومحمد بزي عن تجربتيهما كرجلي اعمال، فيما تناول المستشار المالي كولن رزق موضوع الرساميل الافريقية، وتطرق راني باخوس الى وضع رؤى استثمارية بين رجال الاعمال، وجورج رستم الى الوضع الاقتصادي. كما كان لموضوع النفط والغاز في افريقيا اهتمام خاص في ضوء الدراسات والامكانات وخبرات هذا القطاع المنافس.
أما الحلقة الثانية فكانت عن موضوع Lebanity، وهو المفهوم الموسع الذي يشمل اضافة الى قانون استعادة الجنسية، موضوع تسويق لبنان عبر اللغة والمدرسة والجامعة والثقافة والفنون والمطبخ، وشارك في النقاش الذي اداره السفير ايلي الترك، كل من عميد الجامعة الفرنسية في ساحل العاج الدكتور جابر، راعي رعية ابيدجان ومدير الارسالية فيها المونسينيور جان رحال الذي تحدث عن "دور الرعية والارسالية في ربط اللبنانيين بوطنهم". كما تحدث varouj chilinguinian عن "تميز اللبنانيين في مجال صياغة المجوهرات وانتشار سمعة الفن والذوق اللبنانيين عالميا والقدرة التنافسية وامكانية التوسع في هذا المجال".
ويقام مساء عشاء ختامي على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر، يحييه الفرسان الاربعة وعازفة الكمان فانيسا نصار. يتخلل العشاء إعلان توصيات وتكريم شخصيات.