أشارت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير بعنوان "اليمن التعيس، يجب أن يتضمن البرنامج الإصلاحي لولي العهد السعودي إقامة السلام"، إلى ان "اليمن هو البلد الأقل استقرارا في العام العربي، فليس لديه بنى تحتية ولا صادرات ولا ماء، وملايين الشبان عاطلون عن العمل. وقد اندلع العنف عقب الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح بعد حكمه البلاد لمدة ثلاثة عقود. وبعد الإطاحة بصالح استولى الحوثيون على السلطة".
ولفتت إلى ان "النزاع دمر البلد الهش، وسعى الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تحالف مع الحوثيين إلى العودة إلى السلطة بأن دعم الحوثيين بالقبائل الموالية له. ويرى محمد بن سلمان، الأمير الطموح، أيادي إيران الخفية وراء الحوثيين، ويصر على إحباط الجهود الإيرانية. وأدى النزاع إلى كارثة إنسانية أودت بحياة الآلاف".
واعتبرت ان "بريطانيا التي تدعم الأمير محمد ستستمر في دعمها لجهود الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لكنها ستحثه على إنهاء النزاع في اليمن".