أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق أن "عدو هذه الأمة هو الصهيوني والأميركي وهي عداوة ليست صنيعتنا بل هي من صنع اليهود والصهاينة عندما اعتدوا على مقدساتنا وأعراضنا ونحن في حالة حرب دائمة معهم لذلك نحن نرفض سياسة التطبيع مع هذا العدو في كل المجالات لانها تعد خيانة للأمة وللمقدسات وللوطن وهي إهانة لدماء الشهداء في فلسطين ولبنان"، مشددا على ان "قضية القدس لن تنتهي إلا بتحريرها من الصهاينة وهي قضية حية في قلوبنا كمسلمين وعرب ونحن على ثقة بأن القدس وكل فلسطين ستتحرر وتعود إلى كنف الأمة وسياسة التجويع والتهديد الأمريكية لن تركع الشعب الفلسطيني ونحن نطالب بدعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والإعلام وأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه القدس وفلسطين".
وخلال لقاء نظتمه حركة الإصلاح والوحدة وحركة الأمة وجمعية قولنا والعمل وحركة التوحيد الإسلامي طالب الشيخ عبد الرزاق بوقف الحروب التآمرية على الأمة في سوريا واليمن والبحرين والعودة إلى مشروع الأمة الواحدة ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان فهذا العدو هو نفسه يريد ان يعتدي علينا ويسرق ثرواتنا النفطية في لبنان، وأيضاً دعى الشيخ عبدالرزاق كل القوى السياسية والدينية والشعبية إلى أن يكونوا ضمن مشروع واحد وهو التصدي لهذا العدو للدفاع عن أرضنا وثرواتنا ونكون خلف جيشنا ومقاومتنا لأنهم هم القوة الرادعة والموجعة لهذا العدو والتي هزمته في كل الميادين والساحات ونأكد أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي سلاحنا وهي من يحمي لبنان وثرواته وكرامته.