عبّر الرئيس السوداني عمر البشير عن زهده في الانتخابات المقبلة عام 2020، مشددا على أنه سيكون أول من يقف مع من يختاره الشعب.
وأكد أن "ثقتي في إخواني كبيرة ولست مشغولا بـ 2020 لأننا أصحاب منهج وأنا أول من يقف مع من يختاره الشعب"، متعهداً بـ"ضرب كل فاسد وكل متآمر وبناء جيش قوي يدافع عن حدود البلاد والتصدي لكل الأعداء".
ووصف البشير المرحلة الراهنة بأنها "مرحلة تعدد الكتائب، كتائب زيادة الإنتاج وكتائب إلكترونية لمواجهة الحرب النفسية التي تسعي لهزيمة الشعب نفسيا"، مشيداً بـ"دور الدفاع الشعبي في الانتصارات التي تحقق بفضلها السلام".
كما نوه بـ "مجاهدات الشهداء، منهم الشهيد الزبير محمد صالح، وإبراهيم شمس الدين ورفاقهم. كما حيا المجاهدين المرابطين الآن في الثغور من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة وحرس الحدود والدعم السريع الذين يدافعون عن الثغور"، مشددا على أن "السلام يحتاج إلى قوة تحميه".
ورأى البشير أن "الاستهداف كان كبيرا وأن أعداءنا لن يتركوننا بالرغم من أننا هزمناهم بتوجهنا إلى الله وتمسكنا به، ولأننا تعاهدنا وتبايعنا علي المحافظة علي البلاد والجهاد في سبيل الله والمحافظة علي الوطن وستظل الراية مرفوعة ولن نركع ولن نسجد إلا لله"، مشيراً إلى أن "أساليب الأعداء تتغير كل مرة تارة بالجنائية وتارة بالحرب الاقتصادية وذلك لكسر إرادة الشعب" مستدركا بقوله: "لكن محاولاتهم لن تزيدنا إلا قوة ومنعة".