إعتبر عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي أن "ما حصل في البلد بالآونة الاخيرة هو إستنفار مذهبي قاتل وخطاب مذهبي متفلت وخطاب شعبوي وسيء يحاول رشوة الناس على حساب المال العام والدولة"، مضيفا:"كل هذه الأمور المذهبية والشعبوية والمال العام واستسهال تناول السلاح وإطلاق ثقافة الحرب والمليشيات وثقافة السلاح المتفلت، فإننا نحل مشاكلنا خارج المؤسسات ونعود إليها لتثبيت ما تم الإتفاق عليه خارج المؤسسات، وهذه هي نتائج الحرب التي دخلناها عام 75 ولم نخرج منها بعد. هذا البلد ينعم اليوم بظروف مستقرة نسبيا ونحن اليوم على أبواب إنتخابات وللأسف إن الانتخابات يجب أن تتم من أجل المواطن من أجل حل أزماته المزمنة لكنهم للأسف يحاولون اليوم شد العصبيات المذهبية من اجل توظيفها في مصلحتهم".
وتناول إجتماع بعبدا المرتقب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدا ان "الجهد الذي يبذله رئيس الحكومة سعد الحريري ومبادرته وإيجابية بري ضمن هذه الظروف، أبعدت الشبح الذي أقلق اللبنانيين وعادت الأمور إلى دائرة المعالجة. وأعتقد أن لقاء بعبدا سيعيد تثبيت الأمور وربما سيؤمن إستقرارا نسبيا لإجراء الإنتخابات، ربما هي علاجات مؤقتة ضمن ظروف إقليمية معقدة وهنا تكمن الإيجابية. المطلوب أن نعيد للدولة دورها وللأسف حتى الآن السياسات التي تنتهج وربط لبنان بمحاور إقليمية تؤدي الى مزيد من الضغط على لبنان".