أعرب رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان عن أمله بأن "يشكل لقاء بعبدا بين الرؤساء الثلاثة محطة للخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، خصوصاً بعد الخطوة الشجاعة التي إتخذها رئيس الجمهورية ميشال عون والتي ساهمت في تنفيس الإحتقان، الذي ترجم تصعيداً في الشارع حيث كادت الأمور تصل الى نقطة اللاعودة".
ودعا ذبيان الرؤساء "عون وبري والحريري للتأكيد على موقف لبنان الرسمي والحازم بمواجهة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص البلوك رقم 9 النفطي، والذي يعتبر حقاً مكتسباً وشرعياً لأنه يقع ضمن مياه لبنان الاقليمية، مشيرا الى أن "العدو الذي لا يمتلك أي شرعية له بالسيطرة على حقول النفط والغاز في فلسطين المحتلة، يحاول أن يستولي على ثروة لبنان النفطية، وهذا ما يستوجب موقفاً وقراراً وطنياً جامعاً برفض هذه القرصنة الإسرائيلية، وتأكيد حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في التصدي لأي محاولة إسرائيلية للنيل من ثروة لبنان النفطية".
ورأى أنه "ومع فتح وزارة الداخلية باب الترشيحات نكون قد دخلنا فعلياً في الإستحقاق الإنتخابي المرتقب في شهر أيار القادم"، داعيا اللبنانيين الى "السعي من أجل إحداث تغيير جذري وشامل لهذه الطبقة السياسية، التي لم تجلب الا الفقر والدين وجبال النفايات والصفقات المشبوهة، وعليه فإن المواطن اللبناني أمام فرصة حقيقة لمحاسبة كل السياسيين المتورطين بالفساد وإفقار الشعب، من خلال صناديق الإقتراع، ونأمل أن نكون أمام مشهد ديمقراطي وحضاري بعيداً عن لغة الشارع والعصبيات".
من جهة ثانية نوّه رئيس صرخة وطن بالقرار الصادر عن القضاء البلغاري والذي أكد "عدم وجود أي علاقة لحزب الله بالتفجير الذي وقع في مدينة بورغاس، وهذا ما يدحض الأكاذيب والتلفيقات التي حاولت إسرائيل الصاقها بالمقامة في محاولة لتشويه صورتها، في محاولة للتعمية على إنجازات المقاومة في لبنان وسوريا"، معتبرا أن "القرار الأخير الذي برّأ المقاومة من التهم المنسوبة اليها، تدفعنا للمطالبة بإزالة المقاومة ممثلة بحزب الله عن قوائم الإرهاب الأوروبية، أما بالنسبة لإدراج حزب الله على قوائم الإرهاب الأميركي فهذا وسام شرف للمقاومة وقيادتها".