أكّد وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، أنّ "التعاون مع الشركات الروسية العاملة في مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية في المرحلة الماضية، كان إيجابيّاً ومثمراً، نتيجة التوجّه الحكومي في سوريا لزيادة وتوسيع التعاون مع روسيا الإتحادية في هذه المجالات".
وأوضح غانم، في مستهل مباحثاته في موسكو مع ممثّلي الشركات الروسية، "أنّنا نطمح للإرتقاء بعلاقاتنا الإقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية القائمة بين البلدين"، مشيراً إلى أنّ "الشركات الروسية لم تغادر سوريا وبقيت تعمل فيها أثناء الحرب ضدّ الإرهاب".
ولفت إلى "أهميّة الإجتماعات الدورية بين الجانبين لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الّتي تمّ التوصل إليها في اجتماعي سوتشي ودمشق للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني التقني مع التقيد بالمواعيد الزمنية لتنفيذ مشاريع التعاون المشترك".
من جانبهم، أكّد ممثّلو الشركات الروسية "عزمهم مواصلة التعاون مع الجانب السوري وتجسيد مشاريع هذا التعاون في خارطة طريق في مجال الطاقة بجميع قطاعاتها الاستكشافية الجيولوجية والاستخراجية، وإعادة تأهيل وتطوير حقول استخراج النفط والغاز ومناجم الفوسفات وقطاع التكرير، وكذلك تنفيذ برامج تعليمية وأعمال ودراسات علمية مشتركة".