توجه الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية "بخالص الشكر إلى رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب لشفافيته وللمهنية الأكاديمية التي يتمتع بها، كما للجنة التي أنجزت ملفا أكاديميا وفق معايير أكاديمية معلنة مسبقا للجميع".
واشاروا في بيان الى أن "الأستاذ المتعاقد الذي ينتظر ويتلقى أخبارا عن ملف تفرغه بلهفة وخشية، واقع بين فرحة وغصة، وأمل وخوف. أمل وفرحة تأتي بها الأخبار السارة من أن اللجنة أنجزت ملفات الأسماء المستوفية لشروط التفرغ؛ وبين الغصة والخوف من انتخابات نيابية على الأبواب يقف المتعاقد متوجسا حيالها ومن قرب موعدها وقفة قلق على مصيره، ماذا لو لم يتم التفرغ قبل الانتخابات النيابية؟".
وسألوا: "متى سيخرج الملف من مجلس الجامعة؟ وومتى سيرفع إلى وزير التربية؟ ومتى سيطرح للمناقشة على جدول أعمال مجلس الوزراء؟ وماذا لو تعسر أو تأخر تشكيل الحكومة بعد الانتخابات النيابية؟".
ولفتوا إلى "خشية عارمة لدى الأساتذة المتعاقدين من وقوع ملف التفرغ بعد طول الانتظار هذا ضحية التجاذبات السياسية أو التأخر في الإنجاز. لذلك من المنطق واللازم أن يكون الملف في منتصف شباط الجاري في يد وزير التربية ليرفع قبل نهاية الشهر لمجلس الوزراء، وإلا فالتأخير حاصل وتكون الخسارة من حقوقنا وأعمارنا".
وناشدوا "كل المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، ووزير التربية مروان حمادة، باسم الحق والإنسان والمواطنة، أن تنظروا بعين العناية والمسؤولية والواجب إلى ملف تفرغ الأستاذ المتعاقد بالساعة في الجامعة اللبنانية لرفع الغبنِ الواقع عليه من سنين طوال".