أوضح المتحدث بإسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، أنّ "هدف عملية "غصن الزيتون" هو إنقاذ المدنيين والمواطنين في عفرين من التنظيمات الإرهابية وتخليصهم من الظلم"، مشيراً إلى أنّه "كان لدينا تقييم مشترك مع حلفائنا قبل بدء العملية، وتمّ التوافق مع الروس حول المجال الجوي للطائرات التركية المشاركة في العملية، ولا معلومات حاليّاً عن أي تغيير".
وبيّن بوزداغ، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اجتماع الحكومة، أنّ "لدينا معلومات أولية حول الأسلحة المستخدمة في الهجوم على الدبابة في عفرين، لكن عند الإنتهاء من التقييم سيتمّ نشر النتائج ولايوجد حاليّاً أي معلومات مؤكّدة"، لافتاً إلى أنّ "منذ التصرّفات الهولندية غير الدبلوماسية ضدّ وزيرة شؤون الأسرة التركية، لا يوجد سفراء بيننا لكن العلاقات لم تُقطع بين أنقرة وأمستردام".
وركّز على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية زوّدت التنظيمات الإرهابية بحوالي 5 آلاف شاحنة أسلحة، على أن يتمّ استخدامها ضدّ تنظيم "داعش"، لكن هذه الحرب انتهت ومازالت الأسلحة بين تنظيم "بي يي دي" ويتمّ استخدامها ضدّ تركيا"، منوّهاً إلى "أنّنا لم نتأكّد من معلومة إرسال أميركا للإرهابيين في عفرين، ولا نعلم هل ما زالت ترسل الأسلحة للتنظيمات الإرهابية في المناطق الأخرى"، مؤكّداً أنّ "التنظيمات الإرهابية تحاول نقل الأسلحة الأميركية إلى عفرين، ونحن متأكّدون من نيّتهم لفعل ذلك"، مشدّداً على أنّ "نقل الأسلحة الأميركية من أي مدينة سورية نحو عفرين يهدف لاستخدامها ضدّ تركيا".