أكد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل أن "اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية ميشال عون كان سباقاً لتصريح وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وكان محطة سنوية وتكلمنا بما فعلناه"، مشيرا الى أن "الموضوع الطارح نفسه هو تصريح ليبرمان الذي لا يخفي نيات اسرائيل التوسعية والاعتدائية على لبنان".
وأوضح ابي خليل، في حديث اذاعي، أن "يوم الجمعة هو احتفال بالعقود التي كانت قد وقعت في 29 كانون الثاني"، لافتاً الى أن "الشركات تتعهد بوضع كفالة مصرفية على كل بير وهذا الموضوع لا عودة عنه".
كما ذكر أن "القانون يقول ان فترة الاستكشاف هي على مرحلتين ولا تزيد عن 5 سنوات ويمكن تمديدها سنة واحدة بقرار من وزير الطاقة، انما نحن اخذنا التزامات بأن بتم الحفر عام 2019 "، موضحاً أن "وزارة الطاقة اكملت المساحات الجيوفيزيائية ومساحة المياه البحرية التي هي كل المياه اللبنانية، واصبحنا نعرف مكنونات قعر البحر مما أدى الى تقليص فترة الاستكشاف التي تأخذ في بعض الدول 9 سنوات".
وشدد ابي خليل على أن "بلوك رقم 9 يقع كلياً في المياه اللبنانية والهيكليات التي سنحفر بها تقع بالمياه اللبنانية"، معتبراً أن "الحدود السياسية لا تتبع الجيولوجيا وامر طبيعي ان يكون هناك هيكليات تمتد على الحدود مع اسرائيل وليس هناك اي طمع لنأخذ موارد غيرنا".
كما لفت الى "اننا لن نسمح لغيرنا أن يأخذ مواردنا النفطية وكل الطرق مشروعة وكل الوسائل يمكن ان نستعملها للحفاظ على ثروتنا النفطية ولن نقصر بهذا الشأن"، منوهاً الى "اننا قانونياً وفعلياً دخلنا في مرحلة الاستكشاف ونقوم باستكمال دراساتنا الفنية قبل الدء بالحفر".
أما عن مرور 12 عاماً على التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، فأكد "أننا متمسكون بالتفاهم معه كما اننا ملتزموم ببنوده العشرة وهذا التفاهم حمى لبنان بأكثر من محطة ونتأمل أن يترسخ أكثر".