أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان، عن أمله في أن "يشكّل لقاء بعبدا بداية لوضع الملفات العالقة على السكّة الصحيحة، بعد غسل القلوب"، مشدّداً على أنّه "يجب الإنتقال إلى الحلحلة الفعلية دون أن يقتصر الأمر على كسر الجليد، وبالتالي معالجة كلّ الملفات".
ولفت زهرمان، في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى أنّه "في حال لم نصل إلى الحلول المرجوّة، فإنّه على الأقلّ يجب أن تبقى لغة التخاطب تحت سقف معيّن، على أن تبقى نقاط الخلاف أيضاً مضبوطة"، منوّهاً إلى أنّ "على أي حال، نأمل أن يشكّل اللقاء فاتحة خير، لأنّنا مقبلين على فترة الإنتخابات النيابية واستحقاقات أخرى كموازنة العام 2018"، مشدّداً على أنّ "لدى الجميع النيّة السليمة لمعالجة كلّ الملفات"، داعياً إلى "الإحتكام إلى القوانين والدستور".
ونفى أن "يشكّل اجتماع بعبدا أي إصطفاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مؤكّداً أنّ "رئيس الحكومة يلعب دور الوسيط في هذا المجال"، موضحاً أنّ "الكلام عن أنّ زيارة الحريري الى تركيا استفزّت السعودية، هو كلام صحف، فكما نحن حريصون على العلاقة المميّزة مع الرياض، كذلك نسعى إلى توطيد العلاقة مع تركيا"، مبيّناً أنّه "لطالما غاب الحريري لفترات طويلة عن السعودية، وبالتالي عدم زيارته لا تعني إطلاقاً أنّ العلاقة متوترة".