أعلن ئيس المحكمة الابتدائية الناطقة بالفرنسية في العاصمة البلجيكية، لوك إينار أن "صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في باريس، رفض حضور جلسات محاكمته المقبلة، في قضية إطلاق النار على شرطيين ببروكسل، عام 2016"، موضحاً أن "عبد السلام أبلغ المحكمة بقراره عدم حضور جلسة يوم الخميس 8 شباط".
واتهم "عبد السلام"، الفرنسي من أصل مغربي، وعياري، التونسي، "بمحاولة قتل شرطيين" و"حمل سلاح محظور"، وذلك في إطار "عمل إرهابي"، قبل أن تتمكن السلطات من إلقاء القبض عليهما.
واستُهدفت العاصمة الفرنسية، في 13 تشرين ثان 2015، بسلسلة من الهجمات الإرهابية المنسّقة، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، أسفرت عن سقوط 130 قتيلًا.
وبحسب الادعاء الفرنسي، فقد شارك في الهجمات 8 إرهابيين، فجر 6 منهم أنفسهم، وتمكنت الشرطة من قتل واحد، فيما تمكن الأخير من الفرار.