اتهم الأمين العام السابق للجامعة العربية نبيل العربي، النظام الإيراني بأنه سبب الإشكالات التي تعيشها المنطقة العربية.
وأوضح في حديث إلى "عكاظ" السعودية، أن " إيران ومنذ عام 1979 وهي تسعى إلى تصدير ثورتها للدول العربية، وهي سياسة تعارض وبوضوح نص ميثاق الأمم المتحدة، الداعي إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وأضاف أن "المنطقة العربية تعاني من إشكالات متراكمة ومستمرة؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما أن كثيرا من الدول العربية لديها مشكلاتها الداخلية، ما دفع طهران لاستغلال ظروف المنطقة والظروف الداخلية لبعض الدول العربية، الأمر الذي أوجد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة"، معتبرا أن "ما يجري في اليمن وسوريا حاليا مثال واضح وجلي على الدور الذي يقوم به النظام الإيراني في المنطقة العربية".
ولفت الأمين العام السابق للجامعة إلى أن "معظم الإشكالات التي تواجهها الدول العربية فرضت من قبل إيران، أو بسبب الإرهاب الذي استشرى في الوطن العربي، وهي ظاهرة أتت أيضا من الخارج خصوصا من أفغانستان". وقال: "حتى الإرهاب تولد من تدخل خارجي في أفغانستان، حين دخلت قوات الاتحاد السوفيتي (السابق) الأراضي الأفغانية"، مشددا على أن "العوامل الخارجية هي أكثر ما يولد الإشكالات التي تعيشها المنطقة العربية، رغم وجود إشكالات داخلية في عدد من دول المنطقة".